موضوع: ..تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟! الإثنين يوليو 30, 2012 1:32 pm
تحت الورد شوك أم فوق الشوك ورد ؟!
مقوله رائعه اعجبتني وقصة جميله جدا اردت نقلها لكم ..
لعل وعسى ان يتغير الفكر من سلبي الى ايجابي !!
تقول القصه .. أراد رجل أن يبيع بيته وينتقل إلى بيت أفضل .. فذهب إلى أحد أصدقائه وهو رجل أعمال وخبير في أعمال التسويق ، وطلب منه أن يساعده في كتابه إعلان لبيع البيت وكان الخبير يعرف البيت جيداً فكتب وصفاً مفصلاً له فأشاد فيه بالموقع الجميل والمساحة الكبيرة ووصف التصميم الهندسي الرائع ، ثم تحدث عن الحديقة وحمام السباحة .. الخ !
وقرأ كلمات الإعلان على صاحب المنزل الذي أصغى إليه في اهتمام شديد وقال: أرجوك أعد قراءة الإعلان!!
وحين أعاد الكاتب القراءة ..
صاح الرجل : يا له من بيت رائع !
لقد ظللت طول عمري أحلم باقتناء مثل هذا البيت ولم أكن أعلم إنني أعيش فيه إلي أن سمعتك تصفه !!
ثم أبتسم قائلاً من فضلك لا تنشر الإعلان فبيتي غير معروض للبيع !
الى هنا لم تنته القصه .. ارجو منكم المتابعه !
هناك مقولة قديمه تقول: أحصي البركات التي أعطاها الله لك واكتبها واحدة واحدة وستجد نفسك أكثر سعادة مما قبل .. طبعا مجرد مقوله .. (وان تعدوا نعمة الله لا تحصوها )
إننا ننسى أن نشكر الله تعالى لأننا لا نتأمل في النعم التي منحها الله لنا ولا نحسب ما لدينا ولأننا نرى المتاعب فقط فنتذمر ولا نرى البركات.
قال أحدهم: إننا نشكو .. لأن الله جعل تحت الورود شوك ..وكان الأجدر بنا أن نشكره .. لأنه جعل فوق الشوك ورداً !!
كثيرا منا ينظر الى الكأس من المنتصف الفارغ للأسف !!
ويقول آخر: تألمت كثيراً .. عندما وجدت نفسي حافي القدمين ..ولكنني شكرت الله كثيرا ..حينما وجدت آخر ليس له قدمين !
أسألكم بـ الله كم شخص .. تمنى لو انه يملك مثل .. سيارتك , بيتك , جوالك , شهادتك , وظيفتك .. إلخ ؟
كم من الناس .. يمشون حفاة وأنت تقود سيارة ؟
كم من الناس .. ينامون في الخلاء وأنت في بيتك ؟
كم شخص .. يتمنى فرصة للتعليم وأنت تملك شهادة ؟
كم عاطل ..عن العمل وأنت موظف ؟
كم .. وكم .. وكم .. وكم .. ؟!
ألم يحن الوقت لأن تقول: يا رب لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك .. اللهم لك الحمد حتى ترضى و لك الحمد إذا رضيت ولك الحمد بعد الرضا
كلمتان خفيفتان على اللسان ، حبيبتان إلى الرحمن ، ثقيلتان في الميزان سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم ..
قال تعالى : ( إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولـئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولاً ) (الإسراء : 36)